The أنواع السياحة Diaries
ومازالت تحتفظ بالآثار الخاصة بالناس الذين عاشوا فيها حتى الآن.
مثل السفر للملكة العربية السعودية للحج ولزيارة الكعبة المشرفة، ومثل زيارة المسجد الأقصى في فلسطين، ومثل زيارة الكنيسة المعلقة وما شاه، فهذا النوع يهدف إلى زيارة الأماكن الدينية المقدسة ودور العبادة.
تسهم في تنمية وتطوير التجارة للشعوب والدول والمدن، فهي تلعب دوراً اقتصادياً وسياسياً مهماً في دعم الاقتصاد المحلي والتعريف بمنتجات وصناعة الدولة والترويج لها، إضافة إلى دورها الكبير في تنمية قطاع السياحة والتعريف بالدول.
في هذا السياق، نشأت السياحة كقطاع اقتصادي رئيسي يعتمد على تقديم تجارب متنوعة تلبي احتياجات ورغبات الناس المختلفة.
سياحة المغامرات: تعتمد على استكشاف الغرائب في الدول وخوض تجارب جديدة مثل ركوب الأمواج، تسلق المرتفعات، أو التزلج على الرمال الصحراوية.
الإهتمام بشبكة الطرق والتنقلات، مع توفير مواصلات سهلة ومريحة.
بينما يزور المسيحيون الأماكن المقدسة مثل الفاتيكان وبيت لحم ومجموعة مختلفة من الأديرة مثل دير سانت كاترين في سيناء، فكل شخص على حسب الديانة التي ينتمي إليها.
وتكون هذه السياحة عندما يذهب السائح لبلد ما ليس بغرض العلاج أو التنزه أوالترفيه، ولكنه يذهب في بحث عن انتحار رحيم، لأسباب شخصية يمكن أن تنحصر في أسباب نفسية أو عضوية وما ينتج من عواقب محتملة للأزمات المالية، ويشرف على هذه العملية متخصصون قد تكون لهم علاقة بمهنة الطب أو لا حسب القوانين المعمول بها في البلد المستضيف، وذلك بتخويل قوانين تنظم هذه العملية من الدولة المستظيفة للسائح، حيث يجد هناك من يساعده على وضع حد لحياته والوصول إلى الموت، بما يمكن أن يصطلح عليه بعميلة القتل الرحيم، بتوفير الطرق العلمية المناسبة التي تساعده على ذلك لتجاوز مسألة الألم.
السياحة الجنسية هي السفر للانخراط في أنشطة جنسية، وبالتحديد مع العاملين في مجال صناعة الجنس. منظمة السياحة العالمية، وهي منظمة متخصصة تابعة للأمم المتحدة، تعرّف السياحة الجنسية بأنها تلك «الرحلات المنظمة من داخل قطاع السياحة، أو من خارج هذا القطاع، باستخدام هياكل وشبكات، نور الامارات بقصد علاقة جنسية تجارية من قبل السائح مع الساكنة المحلية في وجهة سياحية ما».
السياحة العرقية: يشبه هذا النوع من السياحة إلى حدّ كبير السياحة الثقافية، لكن تركيزه بالدرجة الأولى يصب في التعرف على السكان الأصليين في مكان معين.
تحسين البنية التحتية يلعب دوراً حيوياً في جذب السياح. الطرق السهلة الوصول، وسائل النقل العامة المريحة، والإقامة ذات الجودة العالية يمكن أن تجعل التجربة السياحية أكثر جذبا.
هذا التحول أتاح للطبقة الوسطى فرصة السفر لأغراض الترفيه والتعليم، وبدأت تظهر مفاهيم جديدة مثل “العطلات” و”الرحلات السياحية المنظمة”.
يسعى السياح البيئيون إلى الاستمتاع بجمال الطبيعة والمشاركة في الأنشطة البيئية مثل المشي لمسافات طويلة، مراقبة الطيور، والغوص. هذا النوع من السياحة يساهم في توعية الناس بأهمية حماية البيئة وتعزيز الجهود المبذولة في مجال الاستدامة.
بدأ الناس في تلك الفترة يدركون أهمية السفر ليس فقط من أجل الأغراض الدينية بل للاستمتاع بالمناظر الطبيعية والتعرف على ثقافات جديدة.